مخاطر التداوي الذاتي

تخلف ظاهرة التطبيب الذاتي نتائج وخيمة على صحة مستعملي الأدوية بطرق عشوائية، دون احترام خصوصية كل مرض ولا طريقة ومدة العلاج، وذلك نتيجة غياب الوعي الصحي، مما يسبب عددا كبيرا من:

  • التسممات 
  • تلف وضرر بالأعضاء الداخلية للجسم
  • تدمير مناعة الجسم ضد البكتيريا المسببة للمرض
  • خلق نوع جديد من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
  • حالات الحساسية
  • إعاقة عملية تشخيص الأمراض

كما يمكن للأدوية التي تؤخذ في إطار التداوي الذاتي أن تجعل من نتائج التحاليل البيولوجية غير صحيحة

الحالات التي يمكن اللجوء فيها إلى التطبيب الذاتي

هناك بعض الحالات التي يمكن اللجوء فيها إلى التطبيب الذاتي، وذلك عند ظهور أعراض شائعة مثل:

لكن في حالة استمرار هذه الأعراض المرضية لابد من استشارة الطبيب.

كما يمكن للمصابين بأمراض مزمنة اللجوء إلى التطبيب الذاتي في حالة عودة أعراض المرض الذي تم تشخيصه ومعالجته من طرف الطبيب.

قواعد ضرورية يجب اتباعها في حالة التطبيب الذاتي

  • قم بقراءة ورقة الدواء
  • احتفظ بورقة الدواء 
  • لا تجعل فترة التداوي الذاتي تتجاوز ثلاثة أو خمسة أيام، لأن استمرارية الأعراض يمكن أن تنذر بوجود:
    1. مرض كامن 
  • لا تبحث في الصيدلية المنزلية القديمة: 
    1. يجب الامتناع عن إعادة استعمال أدوية قديمة وصفها الطبيب لمعالجة حالة مشابهة
  •  افحص تاريخ نهاية الصلاحية قبل مباشرة العلاج
  •   أخبر الطبيب في حال: 
    1. معاناتك من أمراض مزمنة
    2. عند أخذ أي أدوية
    3. عند معاناتك من حساسية تجاه أدوية معينة

وأخيرا، إذا كنت تعاني من أية أعراض فمن الأفضل زيارة الطبيب والامتناع عن تناول أي أدوية متوفرة لديك، لعدم تعريض نفسك للخطر.