حسب إدارة الغذاء والدواء (FDA)، لكي يكون لقاح Pfizer فعالا بشكل كامل، يتطلب أخذ جرعتين تفصل بينهما مدة 21 يوما، ثم جرعة ثالثة إضافية لبعض الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة. ويمكن أن يحصل عليه الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فما فوق، ثم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، بناء على نتائج التجارب السريرية التي أثبتت أن اللقاح فعال بنسبة 91% في الوقاية من مرض كوفيد-19.

كيف يعمل لقاح فايزر؟

يعمل اللقاح عن طريق إدخال جزيء إلى الخلايا، يعرف باسم (messenger RNA-mRNA)، يعلم هذا الجزيء الخلايا أن تصنع بروتينا من الفيروس المسبب لـكوفيد-19 وهو SARS-CoV-2. يكتشف الجسم هذا البروتين ويطلق استجابة مناعية، وهو ما يخلق أجساما مضادة، بالإضافة إلى مناعة تدوم طويلا يمكنها محاربة العدوى مجددا في المستقبل.

فعالية اللقاح

حسب تقارير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، استنادا إلى الأدلة المستمدة من التجارب السريرية على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما أو أكثر، كان لقاح Pfizer-BioNTech فعالًا بنسبة 95% في منع العدوى لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعتين ولم يكن دليل على إصابتهم سابقا ثم بين الأشخاص من مختلف الأعمار والجنس والعرق والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مرضية.

وكان اللقاح فعالا للغاية في الوقاية من عدوى COVID-19 المؤكدة مخبريا لدى المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، وكانت الاستجابة المناعية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما على الأقل بنفس قوة الاستجابة المناعية في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما، كما يقلل من خطر الإصابة بـ COVID-19، بما في ذلك المرض الشديد بنسبة 90% أو أكثر بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل.

فعالية لقاح فايزر ضد المتغيرات

حسب مجلة نيو إنغلند الطبية (NEJM)، بلغت نسبة فعالة لقاح فايزر ضد متغير “ألفا” بعد أخذ جرعتين منه 93.7%، في حين بلغت نسبة فعالية اللقاح ضد متغير “دلتا” 88.0%. 

لقاح فايزر والتهاب عضلة القلب

تم الإبلاغ عن حالات التهاب عضلة القلب والتهاب البطانة الخارجية للقلب (التامور) لدى المراهقين والشباب بعد الحصول على الجرعة الثانية أكثر من الجرعة الأولى من لقاح Pfizer-BioNTech. وحسب إدارة الغذاء والدواء (FDA) ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تم التوصل منذ 25 من شهر غشت 2021، بــ 1377 تقرير عن التهاب عضلة القلب أو التهاب التامور بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما أو أقل والذين تلقوا لقاحات فايزر وموديرنا، لكن، تم اعتبار هذه التقارير نادرة، وتفوق الفوائد المعروفة والمحتملة للقاح.

عند الإحساس بألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو الشعور بخفقان القلب في غضون أسبوع بعد تلقي اللقاح، من الضروري طلب العناية الطبية الفورية.