تعتبر إزالة الشعر بالليزر من أكثر عمليات التجميل شيوعا، حيث يتم استخدام ليزر صغير عالي الحرارة، يشع ضوءا شديد التركيز في بصيلات الشعر، وهو ما يعزز امتصاص الصبغة الموجودة في البصيلات ويدمر نمو الشعر. ويحتاج فيها إلى جلسات منتظمة تختلف حسب الشخص ولون بشرته لمنع الشعر من النمو مرة أخرى.

آثار جانبية شائعة لكنها مؤقتة 

يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية المختلفة بعد إزالة الشعر بالليز، معظمها طفيفة ومؤقتة. من ذلك:

  • احمرار وتهيج

يمكن أن تسبب إزالة الشعر عن طريق الليزر تهيجا مؤقتا، واحمرارا خفيفا وانتفاخا في المنطقة التي تم استخدام الليزر عليها، وهي آثار طفيفة وغالبا ما تكون نفس التأثيرات التي يمكن ملاحظتها بعد تجربة طرق أخرى، مثل إزالة الشعر بالشمع. وقد يلجأ طبيب الأمراض الجلدية إلى وضع مخدر موضعي قبل الإجراء لتقليل هذه الآثار.

يمكن أن يختفي التهيج في غضون ساعات من استخدام الليزر، ويمكن التقليل من آثاره من خلال وضع أكياس الثلج أو أخذ حمام بارد للمساعدة في تقليل التورم والألم. 

  • تغيرات في لون البشرة

بعد العلاج بالليزر، قد تلاحظين أن بشرتك أصبحت أغمق أو أفتح قليلا. إذا كانت بشرتك فاتحة، فقد تصبح على بشرتك بقع داكنة بعد استخدام الليزر والعكس بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، والذين قد تظهر عليهم بقع أفتح بعد الليزر. تميل هذه التغييرات إلى التلاشي بمرور الوقت، ويعود لون الجلد إلى طبيعته.

  • تقشر الجلد 

قد يعاني بعض الأشخاص من تقشر الجلد في المنطقة التي استخدم عليها الليزر، عادة ما تكون من الأعراض البسيطة لكنها غير مريحة، إذ يمكن أن يؤدي التقشر أحيانا إلى الندوب. لكن، من خلال العناية بالمنطقة المعالجة بعد إزالة الليزر، مثل استخدام مرطب بعد استشارة الطبيب بشأنه لمنع التقشر من التسبب في الجرح والعدوى. 

  • إصابة العين إذا تم استخدام الليزر في الوجه

تتضمن العملية استخدام أشعة الليزر القوية، وهو ما قد يشكل خطر حدوث إصابة خطيرة في العين، لذلك، ينبغي على كل من الشخص الذي يتلقى العلاج والممارس ارتداء معدات واقية للعين لمنع حدوث إصابة خطيرة أثناء استخدام الأشعة.

هل هناك آثار جانبية أكثر خطورة؟

في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي استخدامه إلى آثار جانبية أخرى، وتشمل: 

  • نمو الشعر المفرط في منطقة العلاج وهي من الآثار النادرة جدا.
  • خطر حدوث حروق وبثور إذا لم تتم إزالة الشعر بشكل صحيح أو إذا تمت إزالته باستخدام ليزر عالي الحرارة. وقد يقوم الممارس بتطبيق جهاز تبريد على جلد الشخص قبل استخدام الليزر مباشرة لتفادي حرق الجلد.

معلومات زائفة حول استخدام الليزر لإزالة الشعر

تشمل الخرافات المثارة حول استخدام الليزر:

  • إزالة الشعر بالليزر تسبب السرطان

تم تصميم الليزر خصيصا للمرور عبر خلايا الجلد واستهداف بصيلات الشعر الموجودة في أعماق الجلد فقط. وينتج الليزر المستخدم كمية صغيرة من الإشعاع، ولا يوجد دليل على أنه يسبب سرطان الجلد.

  • إزالة الشعر بالليزر يسبب العقم

لا يوجد دليل على أن الليزر يسبب العقم، يخترق الليزر الجلد فقط ولا يصل أو يؤثر على أي أعضاء أخرى، وعادة ما يكون استخدامه آمنا، حتى في المناطق الحساسة مثل الفخذ.

ما الذي ينبغي معرفته قبل إجراء إزالة الشعر بالليزر؟

  • يعتبر استخدام الليزر آمنا، لكنه قد يسبب أحيانا آثارا جانبية، مثل الألم وعدم الراحة واحمرار الجلد الذي قد يستمر لبعض الوقت فقط.
  • قد لا يكون مناسبا أيضا لجميع الحالات، بما في ذلك النساء الحوامل.
  • التأكد من أن الشخص الذي يستخدم الليزر ذي خبرة ومؤهل ومستوف لمعايير التدريب والمهارة.
  • تجنب الممارسين الذين حصلوا على دورة تدريبية قصيرة في استخدام الليزر.

تعتبر إزالة الشعر بالليزر عملية آمنة وفعالة لمعظم الناس عند إجرائها بشكل صحيح ومع شخص مؤهل، لكن، عند المعاناة من آثار جانبية حادة على مستوى الجلد، من الضروري إبلاغ طبيب الأمراض الجلدية بعلامات الالتهابات الجلدية للحصول على العلاج المناسب لها.