الإحليل التحتاني أو المبال التحتي (Hypospadias) هو عيب خلقي حيث لا يتطور الإحليل بشكل صحيح في قضيب الطفل، عند الأولاد المصابين بالإحليل التحتي، يتشكل الإحليل بشكل غير طبيعي خلال الأسابيع 8-14 من الحمل. يمكن أن تتكون الفتحة غير الطبيعية في أي مكان من أسفل نهاية القضيب إلى كيس الصفن. وحسب جمعية المسالك البولية الأمريكية، يعتبر الإحليل التحتاني عيبا خلقيا شائعا، ويوجد لدى حوالي 1 من كل 200 ولد.

أعراض الإحلیل التحتي

تشمل الأعراض ما يلي:

  • انحناء أو تقوس القضيب للأسفل.
  • القلفة غير المكتملة: الجلد الذي يغطي رأس القضيب غير مكتمل، لذلك لا ينبغي ختان الأطفال المصابين بالإحليل التحتي.
  • التدفق غير الطبيعي للبول.

سبب حدوث التشوه الخلقي والعوامل المسببة له

في وقت مبكر من نمو الطفل، يبدأ الإحليل كقناة مفتوحة. يُغلق الأنبوب عندما ينمو الطفل قبل الولادة. وعادة ما تكون فتحة مجرى البول (الصماخ) عند طرف القضيب، وعند الطفل المصاب بالإحليل التحتي تتشكل الصماخ بالقرب من رأس القضيب أو على طول القضيب أو حيث يلتقي القضيب مع كيس الصفن.

حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تشمل العوامل المرتبطة بالأمهات والمسببة لهذا التشوه الخلقي: 

  • بلوغ الأم 35 عاما أو أكثر.
  • معاناة الأم مع زيادة الوزن أو السمنة.
  • استخدام علاجات الخصوبة.
  • تناول هرمونات قبل أو أثناء الحمل.

علاج المبال التحتاني

يمكن للجراحة في سن مبكرة أن تعالج المبال التحتاني، عندما يكون عمر الطفل بين 3-18 شهرا. في هذا العمر، يكون من السهل العناية بموضع الجراحة بعد العملية، كما أنه من الآمن خضوع الطفل للتخدير.

حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، إذا كانت الجراحة مطلوبة، فهي تتم في بعض الحالات على مراحل، وتشمل: 

  • وضع فتحة مجرى البول في المكان الصحيح.
  • تصحيح الانحناء في القضيب.
  • إصلاح الجلد حول فتحة مجرى البول. 

بالنظر إلى أن الطبيب قد يحتاج إلى استخدام القلفة لإجراء بعض هذا الإصلاحات، لا ينبغي ختان الطفل الرضيع المصاب بالإحليل التحتاني، لذلك يعتبر إجراء الجراحة في سن مبكرا آمنا ومستحسنا.