نظرة عامة عن ضغط الدم
الضغط الدموي هو مقياس للقوة التي يستخدمها القلب لضخ الدم حول الجسم، يتم قياسه برقمين، يمثل الرقم الأول الانقباضي (الضغط داخل الأوعية الدموية أثناء انقباض القلب أو نبضه)، بينما يمثل الرقم الثاني الانبساطي (الضغط داخل الأوعية أثناء فترة راحة القلب بين النبضات).
ما هي علامات انخفاض الضغط؟
يمكن أن تظهر عليك الأعراض التالية، إذا انخفض ضغط دمك:
- الدوار أو الدوخة.
- الشعور بالمرض.
- عدم وضوح الرؤية.
- الشعور بالضعف والإعياء بشكل عام.
- الارتباك.
- الإغماء.
أما إذا ظهرت الأعراض فجأة، عند تغيير وضعيتك أو عند وقوفك، فيمكن أن يكون لديك انخفاض الضغط الدموي الوضعي.
اقرأ أيضا: تعرف على 9 مشروبات تخفض ضغط الدم لتعزيز صحة قلبك
ما هي علامات ارتفاع ضغط الدم؟
معظم الأشخاص الذين يعانون من هذا المشكل لا يشعرون بأي أعراض، لذا يعد الفحص أفضل طريقة لتشخيصه، لكن يمكن أن تظهر على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع شديد في الضغط الدموي، الأعراض التالية:
- صداع شديد.
- ألم في صدر.
- الدوخة.
- صعوبة في التنفس.
- الغثيان.
- عدم وضوح الرؤية أو تغيرات الرؤية الأخرى.
- الشعور بالقلق.
- الارتباك.
- طنين في الأذنين.
- نزيف في الأنف.
- إيقاع القلب غير طبيعي.
اقرأ أيضا: ارتفاع الضغط الدموي: القاتل الصامت تعرف على خطورته
متى يرتفع ضغط الدم عند الانسان؟
يمر الضغط الدموي بعدة تقلبات طيلة اليوم، حيث ينخفض عندما تكون مسترخيا أو نائما، ويرتفع بشكل طبيعي في الصباح، ويزيد عندما تكون تحت الضغط، أو عندما يكون حماسك مرتفعا، أو عندما تمارس الرياضة.
وقد تزيد عدة عوامل من خطر إصابتك، مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول، أو اتباع نظام غذائي منخفض الألياف، أو يحتوي على نسبة عالية من الدهون والملح، أو إذا كنت تعيش في إجهاد مزمن، أو إذا كنت قليل الحركة ولا تزاول الرياضة بشكل منتظم، إضافة إلى الجينات والسن.
ما هو ضغط الدم المرتفع الكاذب؟
ارتفاع الضغط الدموي الكاذب، هو حالة يكون فيها القياس غير المباشر للضغط داخل الشرايين، باستخدام مقياس الضغط الدموي، مرتفعا بشكل مصطنع، مقارنة بالضغط داخل الشرايين الذي يقاس مباشرة، وإذا لم يتم التعرف عليه فقد يأخذ المريض علاجا غير مبرر، ما يترتب عنه عدة مخاطر.
ما هي الأمراض التي تسبب ارتفاع ضغط الدم؟
يمكن أن تتسبب العديد من الحالات الصحية في الإصابة بالضغط الدموي، مثل أمراض الكلى، والسكري، وانقطاع التنفس أثناء النوم، وتضيق الشرايين، ومشاكل الهرمونات، مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها، ومتلازمة كوشينغ، إضافة إلى زيادة مستويات هرمون الألدوستيرون، وورم القواتم البلعومي، ومرض الذئبة، وتصلب الجلد.
