الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر!
يمكّن هذا الاختبار المرضى من التشخيص المبكر للمرض، خصوصًا لأولئك الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر ويظهر عليهم علامات تدهور إدراكي، مما يتيح بدء العلاج في مراحل مبكرة لإبطاء تقدم المرض العصبي التنكسي.
تُظهر التجارب السريرية أن نتائج اختبار الدم تتطابق إلى حد كبير مع نتائج فحوصات الدماغ باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتحليل السائل النخاعي، بل أظهرت الدراسات السريرية التي استندت إليها FDA أن الاختبار يتمتع بقيمة تنبؤية إيجابية بلغت 91.7% وقيمة تنبؤية سلبية بلغت 97.3% مقارنة بفحوصات PET أو تحاليل السائل النخاعي مما يعزز مصداقيته كأداة تشخيصية دقيقة وأكثر سهولة مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت مكلفة وأقل توافرًا.
سيفتح هذا الاختبار آفاقا جديدا لمرضى الزهايمر المحتملين باعتبار أن الأدوية المتوفرة حاليا لا تشفي من المرض بشكل كلية بل تبطئ من تطوره فقط ما يعني أن التشخيص المبكر سيمنح المرضى سنوات أطول دون الأعراض التي تشكل عبئا اجتماعيا واقتصاديا لهم ولذويهم.
اقرأ أيضا : نوع جديد من السكري يغيّر المفاهيم : السكري من النوع الخامس