تأثير كورونا على الصحة النفسية
ساهم تغيير العادات والأنشطة الذي جاءت به جائحة كورونا، بالإضافة إلى العزلة الاجتماعية والضائقة المالية وكثرة الأخبار المنتشرة في تلك الفترة في التأثير على الصحة النفسية للعديد من الأشخاص. وقد أثبتت دراسة أن الأشخاص الذين أصيبوا فيروس كورونا عانوا من الاكتئاب والقلق والتوتر حتى بعد أشهر من الإصابة بالفيروس.
وحسب استطلاع أجرته اليونسيف، فإن جائحة كورونا أثرت بشكل سلبي على المراهقين والشباب، حيث أثبتت نتائج الاستطلاع أن 8444 من المراهقين والشباب بين 13 و29 سنة عانوا من اضطرابات نفسية، من ذلك 27% كانوا يعانون من القلق و15% عانوا من الاكتئاب.
أعراض كورونا النفسية
حسب المعهد الوطني للصحة، تشمل الأعراض النفسية التي قد يعاني منها المصاب بفيروس كورونا:
- ضباب الدماغ أو ما يعرف بضعف الانتباه وقصور الإدراك.
- القلق والاكتئاب
- النوبات.
- اضطراب ما بعد الصدمة.
اقرأ أيضا: لماذا يموت بعض الأشخاص أو تتدهور حالتهم الصحية بسبب فيروس كورونا بالرغم من استفادتهم من التلقيح؟
طرق الدعم النفسي ضد فيروس كورونا
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز صحتك النفسية في حالة الإصابة بفيروس كورونا، وتشمل:
1. تأكد أن القلق أمر طبيعي.
2. الانشغال بأنشطة منزلية متنوعة لتفادي التفكير المفرط في الإصابة بكورونا، مثل:
- أداء الواجبات المنزلية.
- مشاهدة الأفلام.
- قراءة الكتب.
3. لا تقطع التواصل مع أصدقائك وأقاربك.
4. وجه اهتمامك لنفسك وركز على تعلم مهارات جديدة.
5. كن لطيفا مع نفسك ومع الآخرين لتعزيز صحتك النفسية.
6. حافظ على روتينك اليومي في النوم والأكل والاستحمام وعاداتك اليومية الأخرى.
7. حافظ على تركيزك وانتباهك ولا تجعل للأفكار السلبية طريقا إليك، لكونها تغذي مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب.
8. استبل مشاعر التشاؤم والقلق بمشاعر الامتنان والأمل.
9. ضع قائمة بالأولويات ومن ضمنها الأنشطة والأمور التي يمكنك القيام بها داخل بيتك وخارج منزلك عند التعافي.