ما هو أفضل أنواع الرجيم؟
يمكن أن يختلف نوع النظام الغذائي باختلاف حاجيات وأهداف الشخص منه، فيما يلي بعض أنواع الرجيم أو الأنظمة الغذائية المشهورة:
1. حمية البحر الأبيض المتوسط
هذا النظام الغذائي مستوحى من عادات الأكل للناس في البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ويتميز بوفرة الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والبروتينات الخالية من الدهون من الأسماك والدواجن، والدهون الصحية كزيت الزيتون والأفوكادو.
2. النظام الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم (حمية داش)
تم تصميم النظام الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم أو (حمية داش) لخفض ضغط الدم، ويتم معه استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم مع الحد من الصوديوم والدهون المشبعة والسكريات المضافة.
3. النظام الغذائي النباتي
يتم الاستغناء في هذا النظام الغذائي على اللحوم، أما إذا كان الشخص نباتيا فإنه يستغني عن جميع المنتجات الحيوانية. ويتم تعويضها بالأطعمة النباتية الأخرى مثل الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، ويمكن أن تكون النظم الغذائية النباتية صحية عند ضمان الحصول على كمية كافية من العناصر الغذائية الأساسية كفيتامين ب 12.
4. النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات
في هذه الحمية، يتم تقييد استهلاك الكربوهيدرات، بما في ذلك الأطعمة السكرية والحبوب والخضروات النشوية، ويحرص الشخص على تناول كميات أكبر من البروتينات والدهون. وتشمل الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات حمية أتكينز ونظام الكيتو الغذائي. يمكن أن تكون هذه الحميات فعالة في إنقاص الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم، لكنها قد لا تكون مناسبة للجميع.
5. النظام الغذائي المرن
النظام الغذائي المرن هو حمية غذائية تجمع بين النظام النباتي مع استهلاك اللحوم أو الأسماك في بعض الأحيان.
كيف أنظم غذائي للرجيم؟
عند الرغبة في اتباع نظام غذائي معين، ينبغي استشارة أخصائي صحي، خاصة عند المعاناة من حالة صحية معينة، لتقديم الإرشادات الصحية والعادات الغذائية التي ينبغي اتباعها لتعزيز صحتك. ولاتباع الرجيم بشكل صحي انتبه للإرشادات التالية:
- التعرف على أنواع الأطعمة التي يجب تناولها والتي يجب تفاديها في كل حمية غذائية.
- التخطيط للوجبات التي ينبغي تحضيرها بشكل يومي أو أسبوعي.
- الحرص على تناول الأطعمة الكاملة في نظامك الغذائي.
- تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
- التقليل أو تجنب الأطعمة المصنعة والوجبات الخفيفة السكرية والمشروبات الغازية.
- تجنب الإفراط في تناول الأطعمة للحد من ارتفاع السعرات الحرارية في الجسم.
- شرب ما يكفي من الماء طوال اليوم لتعزيز صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الجفاف.
- اختيار الوجبات الخفيفة الصحية المناسبة لكل حمية غذائية.
- قراءة ملصقات الأطعمة للتعرف على محتواها الغذائي ومدى موافقتها للحمية التي تتبعها.
شاهد: ريجيم بلا حرمان.. ما هو النظام الغذائي المناسب لمرضى القولون العصبي؟
ما هي الأسباب التي تمنع نقصان الوزن؟
هناك العديد من الأسباب التي تمنع فقدان الوزن أو تجعله أكثر صعوبة. فيما يلي بعض العوامل الشائعة التي يجب الانتباه لها:
-
السعرات الحرارية
يمكن لاستهلاك سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه جسمك أن يعيق فقدان الوزن. حتى إذا كنت تتناول أطعمة صحية، فإن تناول كميات كبيرة من الطعام أو تناول الوجبات الخفيفة بكثرة يمكن أن يؤدي إلى فائض في السعرات الحرارية في جسمك، وهو ما قد يمنع فقدان الوزن مع قلة النشاط البدني.
-
قلة النشاط البدني
يمكن أن تتسبب قلة النشاط البدني أو عدم ممارسة الرياضة في صعوبة فقدان الوزن. حيث تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على حرق السعرات الحرارية والدهون وزيادة عملية التمثيل الغذائي، وهو ما يعزز فقدان الوزن.
-
الحالات الطبية والأدوية
يمكن أن تؤثر بعض الحالات الطبية مثل قصور الغدة الدرقية أو متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو الاختلالات الهرمونية على إنقاص الوزن. كما قد تساهم بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو الكورتيكوستيرويدات أو مضادات الذهان في زيادة الوزن أو جعل فقدان الوزن أكثر صعوبة.
-
قلة النوم
يمكن أن يتسبب النوم غير الكافي في تعطيل الهرمونات المرتبطة بتنظيم الشهية، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة الجوع والرغبة الشديدة في الأكل. لذلك، ينبغي الحرص على النوم بشكل جيد لتعزيز إنقاص الوزن.
اقرأ أيضا: نظام الكيتو الغذائي: ما هو وما مدى فاعليته لانقاص الوزن؟
العادات الغذائية غير الصحية الأكثر شيوعا
يمكن أن تساهم عادات الأكل غير الصحية في العديد من المشكلات الصحية وهو ما يمكن أن يعيق إنقاص الوزن. فيما يلي بعض عادات الأكل غير الصحية الأكثر شيوعا:
-
الإفراط في السكريات
يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من السكريات المضافة في المشروبات السكرية والحلويات والأطعمة المصنعة، إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كداء السكري وأمراض القلب.
-
الإفراط في الأكل
يمكن أن يساهم تناول الطعام بعد الشبع أو تناول كميات أكبر من اللازم أو تناول وجبات كثيرة في اليوم في ارتفاع عدد السعرات الحرارية والدهون بجسمك، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت.
-
الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة
يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم للوجبات السريعة والوجبات المصنعة إلى تناول كميات كبيرة من الدهون غير الصحية والصوديوم والكربوهيدرات المكررة، والتي يمكن أن تساهم في زيادة الوزن ثم المعاناة من السمنة والأمراض المزمنة.
-
عدم تناول الفواكه والخضروات
يمكن أن يؤدي عدم تناول كمية كافية من الفواكه والخضروات وإدراجها في النظام الغذائي إلى نقص الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية الأساسية التي ستساعدك على تعزيز صحتك ووقايتك من الأمراض المزمنة.
-
تخطي الوجبات أو اتباع نظام غذائي حاد
يمكن أن يؤدي تخطي الوجبات أو اتباع أنظمة غذائية شديدة التقييد إلى اتباع أنماط أكل غير منتظمة، وهو ما يمكن أن يساهم في نقص المغذيات وانخفاض مستويات الطاقة.
-
الوجبات الخفيفة السيئة
يمكن أن يساهم الاعتماد على الوجبات الخفيفة غير الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة والدهون غير الصحية والسكريات المضافة في زيادة الوزن واختلال مستويات الطاقة في الجسم.