يولد الأطفال المصابون بجفاف الجلد المصطبغ (Xeroderma Pigmentosum) نتيجة وراثتهم للجين المسبب للمرض من كلا الوالدين.
كيف يبدأ مرض أطفال القمر؟
تحدث الإصابة بجفاف الجلد المصطبغ نتيحة حدوث طفرات وتغيرات جينية في الجينات المسؤولة عن إصلاح التلف الذي يصيب الحمض النووي، والذي يحدث عادة نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
يعاني أطفال القمر أو الأشخاص المصابون بجفاف الجلد المصطبغ من الحساسية الشديدة للأشعة فوق البنفسية المنبعثة من الشمس، وهو ما يمنعهم من التواجد تحت ضوء الشمس، بالإضافة إلى تضرر الجهاز العصبي المؤدي إلى تأخر النمو أو فقدان السمع أو الإصابة بتأخر ذهني أو حدوث مشاكل في العين.
هل يوجد علاج لأطفال القمر؟
لا يوجد علاج لـمرض أطفال القمر، لكن، هناك العديد من التوصيات التي يُنصح باتباعها للتحكم في أعراضه ولتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد. من ذلك:
- الابتعاد عن الشمس.
- تجنب مصادر الأشعة فوق البنفسجية.
- استخدام واقي الشمس.
- ارتداء ملابس واقية في حالة التعرض للشمس.
- تجنب الجلوب بالقرب من النوافذ والإضاءات التي تنبعث منها الأشعة فوق البنفسجية.
بالإضافة إلى هذه التوصيات، يُنصح مرضىى جفاف الجلد المصطبغ إجراء فحوصات منتظمة للتأكد من عدم حدوث تغيرات في الجلد والرؤية وفي الجهاز العصبي، والتي قد تستعدي العلاج بالأدوية أو العلاج الجراحي.
هل مرض أطفال القمر معدي؟
لا يعتبر مرض أطفال القمر معديا. ونظرا إلى أن فرص حمل كلا الوالدين للجين المسؤول عن الإصابة بالمرض أمر نادر، فإن أمر نقل المرض من جيل لآخر يعتبر نادر الحدوث كذلك.
ما هو سبب مرض جفاف الجلد المصطبغ؟
يعتبر السبب الرئيسي لمرض جفاف الجلد المصطبغ هو التغير الجيني الذي يحدث في العديد من الجينات، ويحد من قدرتها على إصلاح أو تكرار الحمض النووي الذي تضرر نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من أشعة الشمس.
ويؤدي هذا التغير الجيني إلى جعل الشخص أكثر حساسية لأشعة الشمس التي قد يؤدي التعرض لها إلى الإصابة بحروق ثم الإصابة بسرطان الجلد في حالة لم يكن الجلد محميا.
