ما هو دور التنظير الداخلي في تشخيص سرطان القولون؟
يُعرف أيضا بسرطان الأمعاء عبارة عن ورم خبيث يتطور في أنسجة القولون، ولتشخيصه يتم اللجوء إلى التنظير الداخلي حيث يتم إدخال المنظار -وهو أنبوب طويل مزود بكاميرا صغيرة- في المستقيم، ويستخدمه المختص في الجهاز الهضمي للكشف عن مختلف الأعراض التي تشير إلى تضرر صحة المستقيم والقولون، ومن ضمنها الأورام الحميدة أو الالتهابات أو النزيف.
ويساعد تنظير القولون في استئصال السلائل أو الأورام وإجراء اختبارات عليها للتأكد مما إذا كانت خلايا وأورام حميدة أم سرطانية.
اقرأ أيضاً: ماهي متلازمة القولون العصبي؟ ما هي أسبابها؟ ومن هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها؟
ما هو التحليل الذي يكشف سرطان القولون؟
يمكن الكشف عنه من خلال فحص المستقيم والتنظير الداخلي بحثا عن وجود خلايا أو أورام سرطانية محتملة، ويتم التأكد من كونها سرطانية أو حميدة من خلال إخضاعها للفحص في المختبر.
قد يهمك: د. مروة البقالي: متى يجب القيام بتنظير القولون؟
كيف يكون لون البراز عند الإصابة بسرطان القولون؟
يمكن أن يسبب سرطان الأمعاء تغيرات في لون البراز وحجمه، لكونه يؤثر على حركة الأمعاء كما يجعل الشخص عرضة للإصابة بالإسهال. ففي المراحل المتقدمة من السرطان يمكن أن يكون البراز مصحوبا بالدم أو أسود اللون. لذلك، يُنصح عند الشك في لون البراز أو حجمه استشارة الطبيب المختص للخضوع للعلاج في حالة الإصابة باضطرابات صحية كامنة.
هل يمكن اكتشاف سرطان القولون عن طريق تحليل الدم؟
لا يتم الكشف عن سرطان الأمعاء عن طريق تحليل الدم في الغالب، بل يتم الاعتماد على التنظير الداخلي لكونه أكثر دقة في الكشف عن الخلايا المحتمل كونها سرطانية.
اقرأ أيضاً: داء كرون والتهاب القولون التقرحي: فيم يتشابهان؟ وفيم يختلفان؟
العلاج
يعتمد العلاج بالأساس على أنواع السرطان، حيث يتم استخدام سبعة أنواع من العلاج القياسي:
- الجراحة (استئصال القولون الجزئي، استئصال السليلة…).
- الترددات اللاسلكية
- العلاج الكيميائي
- العلاج الإشعاعي
- العلاج الموجه
- العلاج المناعي