ما هي أشكال التحرش بالأطفال؟
يمكن أن تنقسم أشكال التحرش الجنسي بالأطفال إلى قسمين اثنين:
1. التحرش الجسدي
تشمل علامات وسلوكيات التحرش الجسدي التي يلجأ إليها الشخص من أجل المتعة الجسدية:
- لمس الأعضاء التناسلية للطفل.
- إجبار الطفل على لمس الأعضاء التناسلية لشخص آخر.
- وضع أشياء في فم أو مهبل أو فتحة شرج الطفل.
2. التحرش غير الجسدي
تشمل علامات وسلوكيات التحرش الجسدي التي يلجأ إليها الشخص من أجل المتعة الجسدية:
- الكشف عن الأعضاء التناسلية للطفل.
- عرض المواد الإباحية على الطفل.
- تشجيع الطفل على ممارسة أفعال جنسية.
- ممارسة أفعال جنسية أمام أعين الطفل.
- إجبار الطفل على تصويره في وضعيات جنسية.
قد يهمك: الدكتور مهدي الطاهري: كيف تعلم طفلك حماية نفسه من التحرش الجنسي؟
ما هي علامات التحرش؟
تشمل العلامات النفسية والجسدية التي قد تشير إلى تعرض الطفل للاعتداء أو التحرش الجنسي بالأطفال:
- تجنب قضاء الوقت بمفرده.
- الخوف من أشخاص معينين في محيطه.
- التحدث بلغة أو إظهار سلوك جنسي لا يفترض فيه القيام به.
- المعاناة مع الكوابيس أو التبول في الفراش.
- تعاطي الكحول أو المخدرات.
- تعريض النفس للأذى.
- تغيرات في المزاج كالإحساس بالغضب والانزعاج.
- تغيرات في عادات الأكل وقلة الشهية.
ماذا يحدث للطفل عندما يتم التحرش به؟
يمكن أن يعاني الطفل الذي تعرض للتحرش من تغيرات نفسية تؤثر على نمط حياته اليومي، إذ يمكن لمشاعر القلق والخوف التي تنتابه بالإضافة إلى مشاعر الغضب والانزعاج أن تجعله عدوانيا ومنعزلا، بالإضافة إلى لجوئه إلى بعض السلوكيات غير المبررة كالابتعاء عن الأشخاص أو الهروب أو الاختفاء لفترة.
هل الاعتداء الجنسي فى الصغر يؤثر في الكبر؟
يمكن أن يسبب الاعتداء الجنسي آثارا طويلة المدى على حياة وصحة الشخص، وتشمل هذه الآثار السلبية:
-
الاكتئاب
يمكن أن يعزز الاعتداء الجنسي أحاسيس الاكتئاب نتيجة عدم القدرة على استيعاب سوء المعالة الذي تعرضوا له، وهو ما يدفع الشخص للتفكير بشكل سلبي في نفسه والشعور بالإحباط والذنب والعار، وهو ما يؤدي بهم إلى تبني أفكار انتحارية لوضع حد للأحاسيس السلبية التي تنتانبهم من حين لآخر.
-
التوتر والقلق
يعاني الطفل الذي تعرض لتحرش أو لاعتداء جنسي للقلق المزمن والتوتر والرهاب أيضا، وهي أعراض مميزة لاضطراب ما بعد الصدمة التي يعاني منها الطفل في صغره وحين يكبر أيضا، نتيجة عدم قدرتهم على تجاوز التجربة السيئة التي عاشوها في فترة الطفولة وعدم خضوعهم للعلاج المناسب لتفادي هذه الآثار النفسية.
-
الخوف من ممارسة العلاقة الزوجية
يمكن أن تؤدي الآثار السلبية للتحرش أو الاعتداء الجنسي إلى عدم قدرة الشخص وخوفه من ممارسة العلاقة الزوجية بل وعدم الاهتمام بها، لاعتقاده أن هذه الممارسة ستؤدي به إلى الإحساس بالغضب والاشمئزاز والإحساس بالذنب مجددا.
متى أرفع من وعي طفلي عن التحرش؟
يمكنك أن ترفعي من وعي طفلك عن التحرش في السنوات الأولى من عمره، لتنبيهه عن السلوكيات التي ينبغي عليها تجنبها أو إخبارك عنها، من خلال:
- التحدث معه عن السلوكيات الآمنة وغير الآمنة.
- إخباره بما يجب عليه فعله في حالة تعرضه لسلوك غير لائق أو غير آمن.
- تشجيعه على التحدث والتواصل معك وإخبارك بما يحدث معه.