من ماذا تأتي الشقيقة؟
يمكن أن تحدث الشقيقة نتيجة نشاط غير طبيعي في الدماغ، حيث تؤثر مجموعة من التغييرات والعوامل على مستوى تدفق الدم في الدماغ والأنسجة المحيطة به، وهو ما يؤثر على المسارات العصfية والمواد الكيميائية في الدماغ.
وتشمل المتغيرات التي قد تحفز المعاناة من الشقيقة التوتر أو التغيرات الهرمونية في فترة الحيض أو الحمل أو انقطاع الطمث، أو تناول بعض الأدوية، أو الإفراط في شرب الكافيين أو شرب الكحول.
أعراض الشقيقة
تشمل أعراض الشقيقة ما يلي:
- ألم وخفقان في الرأس.
- الحساسية تجاه الضوء والضوضاء والروائح.
- الغثيان والقيء وآلام في البطن.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالدفء الشديد (التعرق) أو البرد (القشعريرة).
- شحوب البشرة.
- عدم وضوح الرؤية.
- ألم في العين.
- رؤية النجوم أو الخطوط المتعرجة أو الأضواء الساطعة.
- رؤية النفق (رؤية الأشياء القريبة من مركز مجال الرؤية).
العلاقة بين الصيام والشقيقة
يمكن أن يخف الإحساس بالصداع بمجرد تناول الطعام، وعادة ما يرتبط الصداع بالصيام نتيجة العديد من العوامل، من ضمنها:
- انخفاض نسبة السكر في الدم.
- الجفاف والإجهاد.
- انسحاب الكافيين.
- تغير مواعيد النوم.
عادة ما يختفي الصداع بعد تناول الطعام
الوقاية من صداع الرأس في رمضان
في شهر رمضان يصعب تجنب الجفاف عند الصيام طوال اليوم، لذلك إذا كنت تعاني من الصداع النصفي (الشقيقة)، تأكد من شرب الكثير من الماء ليلا، وكذلك عند الاستيقاظ في الصباح قبل الفجر، ثم احرص على تجنب شرب المشروبات السكرية لأنها تزيد من الجفاف.
إذا كنت معتادا على شرب الكثير من الشاي والقهوة أو المنتجات التي تحتوي على الكافيين، فإن تقليل استهلاكه خلال شهر رمضان قد يؤدي إلى تفاقم الصداع النصفي. لذا فمن المهم التقليل منه بشكل تدريجي في الفترة التي تسبق شهر رمضان، لتقليل احتمال الإصابة بنوبات الصداع النصفي (الشقيقة).
اقرأ أيضاً: أسباب الصداع النصفي الأيمن: إليك أهم الطرق الطبية والطبيعية لعلاجه
