تعتبر القفازات الطبية جزءًا من معدات الحماية الشخصية المستخدمة للحماية من العدوى، فهي تعمل على منع انتقال المرض وتوفير حاجز أمان ضد العوامل الخارجية الملوثة. لذلك، فهي جزء أساسي من تدابير التعقيم واستراتيجيات مكافحة العدوى. التي يتم استخدامها عادةً أثناء الفحوصات أو الإجراءات الطبية.
من أنواع القفازات الطبية؟
هناك العديد من أنواع القفَازات الطبية التي توفر مستويات مختلفة من الحماية والمتانة. في المجال الطبي، تُصنع القفازات الأكثر استخدامًا من مادة اللاتكس أو النتريل أو الكلوروبرين.
1. قفازات اللاتكس
يأتي هذا النوع من القفازات من مادة اللاتكس، والتي توفر حماية ضد الفيروسات والبكتيريا. ومع ذلك، فإنها لا توفر حماية عالية ضد المواد الكيميائية، يمكن للقفازات المصنوعة من اللاتكس أن تسبب الحساسية لدى بعض المستخدمين.
2. قفازات النتريل
تصنع قفازات النتريل من المطاط الصناعي، إنها الخيار الأفضل من حيث المتانة وفترة الصلاحية الطويلة، مع تقليل أي فرصة للحساسية.
3. قفازات الكلوروبرين
تصنع قفازات الكلوروبرين من مادة اصطناعية مطاطية، لا تحتوي قفازات الكلوروبرين على البروتينات الموجودة في قفازات اللاتكس والتي غالبًا ما تؤدي إلى تفاعلات الحساسية.
4. قفازات الفحص الطبي
تستخدم قفازات الفحص الطبي للإجراءات الفعلية لغرض طبي محدد، يجب أن تخضع هذه القفازات لعملية تعقيم تقلل من خطر التلوث المتبادل. الفرق الوحيد بين قفازات الفحص والقفازات الجراحية هو أن الأخيرة ذات جودة أعلى و أكثر دقة.
5. قفازات المكلورة
يمكن للمستخدمين اختيار استخدام القفازات المكلورة أو غير المكلورة. هذا النوع، كما اسمها، يتم معالجتها بالكلور بدلاً من المسحوق المعتاد. تتمثل عيوب القفازات المعالجة بالكلور في مدة صلاحيتها الأقصر.
هل القفازات الطبية مضرة؟
بشكل عام لا تعتبر القُفازات الطبية مضرة، لكن يمكن أن تتسبب القفازات التي تحتوي على المساحيق التي يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي من اللاتكس أو غيره من المواد التي تصنع منها القُفازات.
حساسية من القفازات الطبية
يمكن للقُفازات الطبية أن تسبب حساسية للبعض وذلك راجع إلى المادة المصنوعة منها وما إذا كانت تحتوي على الكلور أو مساحيق معينة تسبب رد فعل تحسسي.