ما هي البيدوفيليا ؟
البيدوفيليا (Pedophilia) أو اضطراب الميل الجنسي للأطفال هو اضطراب نفسي جنسي يؤثر على البالغين، ويتميز بالاهتمام الجنسي بالأطفال قبل سن البلوغ أو محاولات الانخراط في أفعال جنسية مع الأطفال قبل سن البلوغ.
غالبا يكون المصابون بهذا الاضطراب من الرجال، وينجذبون جنسيًا للأطفال من أحد أو كلا الجنسين، حيث تبلغ نسبة الإصابة بالاضطراب بين الرجال الى حوالي 3%-5% ، وعادةً ما يكون المعتدون من الأقارب أو أصدقاء العائلة.
أعراض البيدوفيليا
تشمل أعراض البيدوفيليا يستلزم التشخيص مايلي:
- قد ينجذب المصابون بالاضطراب إلى الذكر أو الإناث أو كلا الجنسين.
- ممارسة سلوكيات جنسيّة على الأطفال دون سن البلوغ (13 عامًا أو أصغر) او الميل إلى تخيل جنسي تجاه الأطفال .
- دوافع جنسية تظهر في صورة انتهاكات واعتداءات، أو في صورة قلق وخلل اجتماعي أو وظيفي.
- يبلغ المصاب باضطراب البيدوفيليا على الأقل ستة عشر عامًا، وليس في نهاية فترة المراهقة، وقد يكون فارق السن بينه وبين الطفل المُعتَدي عليه 5 سنوات على الأقل.
- يتم تحديد ما إذا كان الشخص منجذبًا للأطفال أم لا سواءاً كان ذكراً أم أنثى وذلك من خلال التشخيص، وما إذا كانت دوافعه الجنسية محدودة في نطاق الأسرة أو الأقارب.
أهمية التربية الجنسية
حسب منظمة اليونيسكو فإن التربية الجنسية مهمة قائمة على المناهج التعليمية للتدريس والتعلم حول الجوانب المعرفية والجسدية والسلوكية، والعاطفية والاجتماعية للجنس. تهدف بالأساس إلى تزويد الأطفال والشباب بالمعرفة والمهارات والمواقف والقيم التي من شأنها تمكينهم من تحقيق صحتهم ورفاههم وكرامتهم ؛ بالإضافة الى تطوير علاقات اجتماعية وجنسية محترمة، مع احترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
لا يؤدي التثقيف الجنسي – داخل المدارس أو خارجها – إلى زيادة النشاط الجنسي أو سلوك المخاطرة الجنسية، حتى يدرك الأطفال والشباب مدى انتشار السلوكيات الجنسية الضارة والاستغلال الجنسي.
اقرأ أيضا: د. سلمى عزاوي: التحرش الجنسي بالأطفال وكيف نحمي أبناءنا منه
