وفقا لـ هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS حموضة المعدة هي شعور بالحرقان في الصدر، أو تهيج الأنبوب الذي يربط الحلق والمعدة، بسبب انتقال حمض المعدة إلى الحلق، أو ما يعرف بـ ارتداد الحمض.
يطلق عليها باللغة الانجليزية Heartburn، إلا أنه لا علاقة لها بالقلب، على الرغم من تشابه بعض أعراضها مع أعراض النوبة القلبية وأمراض القلب.
يمكن علاج حرقة المعدة في المنزل، لكن إذا كانت متكررة فسوف تجعل تناول الطعام أو البلع أمرا صعبا، كما قد تكون الاعراض علامة على حالة أكثر خطورة. قم بزيارة الطبيب.
أسباب حموضة المعدة
يصاب معظم الناس بحرقة المعدة لعدة أسباب وعوامل، والتي لا تكون واضحة في أغلب الأحيان. فيما يلي أسباب حرقة المعدة:
- بعض الأطعمة والمشروبات، مثل: الأطعمة الحارة، الأطعمة الدهنية، الطماطم، القهوة، الشوكولاتة، الكحول.
- التدخين.
- الوزن الزائد.
- الحمل.
- التوتر والقلق.
- الفتق.
- بعض الأدوية، مثل مسكنات الألم.
- ارتفاع بعض الهرمونات، مثل: الاستروجين والبروجسترون.
اعراض حموضة المعدة
تتراوح أعراض حرقة المعدة بين الخفيفة والمزعج للغاية. أكثرها شيوعًا هو:
- الشعور بالحرقان في الصدر والحلق.
بالإضافة إلى:
- ألم أو ضغط خلف عظمة الصدر.
- صعوبة البلع.
- ألم أكثر حدة عند الاستلقاء أو الانحناء.
- طعم مر أو حامض في الفم.
- سعال.
- بحة في الصوت.
علاج حموضة المعدة
يمكن علاج حرقة المعدة باستخدام أدوية لا تستلزم وصفة طبية، بما في ذلك:
- حاصرات الأحماض ومثبطات مضخة البروتون: هي أدوية تقلل من كمية الحمض الذي يتم صنعه معدتك، وتهدئ من شدة أعراض عسر الهضم الحمضي.
- مضادات الحموضة: تقلل هذه الأدوية من الأحماض في المعدة وتخفف آلام الحرقة، بالإضافة إلى إمكانية علاج عسر الهضم والغازات.
في حال لم تعطي الأدوية دون وصفة طبية أي نتيجة، يمكنك زيارة الطبيب العام أو طبيب الأسرة، وسوف يصف لك دواء حسب الحالة. قد يكون:
- مثبط مضخة البروتون (PPI): يقلل كمية الحمض التي تصنعها المعدة.
ما هي خطورة حموضة المعدة؟
حرقة المعدة ليست خطيرة، الخطير هو ارتجاع المريء! يحدث ارتجاع المريء أو الارتجاع المَعدي المريئي عندما تتكرر حرقة المعدة وتصعد إلى المريء. مما يؤدي إلى:
- التهاب في الحنجرة.
- سعال طويل الأمد.
- مشاكل البلع بسبب ضيق المريء.
- التهابات وتقرحات المريء.
- مريء باريت (حالة تزيد من خطورة الإصابة بسرطان المريء).
قم بمشاهدة الفيديو المرفق للتعرف بشكل جيد على الحالة مع الدكتورة غزلان عطار، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي.
