لمحة عن الحالة الوبائية في المغرب
ارتفع عدد الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) بالمغرب خلال الفترة الأخيرة، كما ارتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 4638. إضافة إلى ذلك شددت وزارة الصحة الى الوبائية وبئيزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات.
تطور الحالة الوبائية في المغرب
في المغرب كما هو الحال بالنسبة لبقية العالم، تبث أكثر من لدينا أكثر من 6652 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. تتطور جائحة Covid-19 بشكل يومي، وتجدر الإشارة أيضا، إلى تباطؤ سرعة الانتشار من الوباء منذ منتصف أبريل. وهذا يثبت، إلى حد كبير، فعالية التدابير الوقائية والمشجعة التي تتخذها الدولة.
اقرأ أيضاً: مرض قد يصيب الأطفال بعد التعافي من الكوفيد: متلازمة كاواساكي وعلاقتها بكورونا
ما هو تأثير فيروس كورونا على المجتمع؟
لقد أدت جائحة كورونا إلى خسائر فادحة في الأرواح البشرية في جميع أنحاء العالم، مثلث تحديًا غير مسبوق للصحة العامة والنظم الغذائية وسوق الشغل. إن الاضطراب الاقتصادي والاجتماعي الناجم عن الوباء مدمر: فعشرات الملايين من الناس معرضون لخطر الوقوع في الفقر المدقع، في حين أن عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية، والذي يقدر حاليا بنحو 690 مليونا، يمكن أن يرتفع بما يصل إلى 132 مليونا بحلول النهاية. من السنة.
ما هي الفيروسات المنتشرة حاليا؟
تعد الانفلونزا الموسمية من الفيروسات المنتشرة في الوقت الحالي وهي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الأنفلونزا التي تنتشر في جميع أنحاء العالم. قد يسبب هذا الفيروس أمراضًا خطيرة.
يتعافى معظم الأشخاص من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع دون الحاجة إلى رعاية طبية. ومع ذلك، يمكن أن تسبب الأنفلونزا مرضًا شديدًا أو الوفاة، خاصة بين الفئات المعرضة للخطر بما في ذلك الصغار جدًا والمسنين والنساء الحوامل والعاملين الصحيين والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية خطيرة.
